أشاد خطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ عكرمة صبري، اليوم الإثنين، بالموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، معبرًا عن شكره العميق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على جهوده المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.
وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، حيث تم تكريمه بهدية رمزية متمثلة في قطعة حجرية من “قبة الصخرة المشرفة”، أشار الشيخ صبري إلى أن هذا اللقاء كان “أخويا وصادقًا كصدق الجزائر مع فلسطين”. وأضاف أنه نقل إلى الرئيس تبون “موقف الشعب الفلسطيني المحب للجزائر، كما أن الجزائر تكن نفس المحبة لفلسطين”، مؤكدًا أن الرئيس تبون أبدى استعدادًا تامًا لتلبية مطالب الفلسطينيين المتعلقة بمدينة القدس والأقصى المبارك .
وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى العلاقة التاريخية العميقة بين البلدين، مبرزًا الموقف الثابت للجزائر الذي لم يتغير حيال القضية الفلسطينية. كما وجه شكره للجزائر على جهودها في مجلس الأمن الدولي، حيث كانت دائمًا صوت فلسطين في المحافل الدولية .
في ختام كلمته، دعا الشيخ صبري قائلاً: “بارك الله في الجزائر وفي رئيسها، وأمد الله في عمره، وأنعم عليها بالأمن والسلام والسكينة ” .
حضر اللقاء كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وعميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية، محمد حسوني، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ مبروك زيد الخير.